شفـاء العشـق

... ، ...

قربَ الصَباح منذُ النّدى أتنفسُ الصُعداء .. نـاءَ النهَار دونكَ و الليلُ شديدُ الإهذاء

أشهــدُ في عينيكَ كــلّ الاخْتلاف.. لنْ أغمـضَ حتّى الاعْتراف

حتّى الحُزنَ مَا أوصاهُ بالأوصَـاب .. حتّى أشقَى أضعافاً أضْعاف

كدتُ أنتَهي .. فيومٌ ذا و شَهٌر ذا .. دهرٌ يحتلُّ شَـأني .. و شأنَ شأنَ مُعشَّـقي

طريفٌ طليبٌ .. كأنهُ الطَيفَ و فاحَ أريجٌ .. منعشاً مَوتي و مَوتي صَغير

ينثرُ بالهَـواءِ ترابَ همسَه الشَادي .. حسبهُ دواءٌ .. و قَـد أعفَر الفؤادَ غُبــَـاراً رمَـادي..!!

كانَت لأمنيَتي .. شهوةَ السُفنِ