شفـاء العشـق

... ، ...

أتوقّعُ لهَذا الليْل أنْ يبدَأ بالصَخب .. فمَـا الصَعب..؟!

ما الصَعب في أنْ يتعانقَ القَمرُ و الشَمس و يبْدآ بالرَقص .. ما الصَعب..؟!

في أنْ يتزاوجَ الليْلُ و النَهار .. و يتّحدُ اليَومان في يَوم و ينتقصُ الشَهر..!!

و نبـــدَأ نحْن .. فمَــا الصَعب لَو تبــدّلَ الخَطــب..؟!

التحدّي .. أنْ تبدُو عكسَ ممّــا يبدُو

منْ وسَادتي .. في فنـَاءِ سَريري حيثُ يجلسُ أبنَـاء اللَيلِ على كَتفي..

يترقّبــونَ حُلمي .. يثقلُــونَ نَومـــي..

قطــرةُ نَــدى تهِـــمُّ بإيقَــاظي..

و بنــاتُ الشَمس كالقُرصِ كأمّهـــا سَدلاءُ الهَمسِ تُشعِل حَقلي..!!

في ملامحِهِ أشهدُ ذاكَ السُوق القَديم و زواياهُ الضيّقة..

تتسارعُ خطواتُنا الصَغيرة في مسافَاتٍ قصيرَة..

نتأنقُ أطفالاً كأنّهُ العيد هَذهِ الليلَة و فرحَةُ الجَدّة بمَا في سَلةِ ليْلى..!!

و أنْت .. أحببتُكَ بقَــاء

جامعُ اللونَين في السَماء .. نونٌ و راءٌ و عَينٌ

كقِنديلٍ يُحسِنُ القَـرَاء

واللقـَـاء .. كالرُوحِ تُبعَــثُ منْ مــاءِ الصَبــاح