إن حوصِرَت الأحْلامُ بـ (الآن) ... دعهَـا تمُــرُّ بسَــلام فالغيـبُ يحمـِـلُ الأمَــل ... و الصَبــرُ يقنـِـعً الانتظَــار فمَــن عَايرَنــي بالصِّغــر ... أرَى مَــنْ حَولــي صغَــار شمـوخٌ لا غُـرور و كَبَــر ... ولا أمــْـلكُ صفَــة البحَــار فمَـن أوهمَنـي بالأمَـان ... أحـرّرهُ مـنَ ذات الشّبـاك أمهّـد الجُسورَ لهُ فُراق ... فلتَعــِشُ الذُكورُ بِـلا إنَـاث
... ، ...
عينَاهُ كالوَقتِ تَقتُـل .. و أنَـا كالزمَانِ بالأحْداق أدفَن..
عزيزي العَذاب..
هذا ما بَعد و ما تبقّى بَعد..
كيفْ و أنَـا الحُرة كتلكَ الأهْداب..؟
فضاءٌ صفاءٌ يدورُ بالأطَــرِ و ونــاءُ الأنينِ لا يهشّـم همسَ التكّـات
و لا تكفّ عن غَزلِ مشنقَـتي ولا يسكُتُ بالانتظارِ طَرقُ الزُجَاج
... ، ...
في مُقلتيهِ بُقعتَينِ .. تنفذُ منهَــا لمَعانُ السّهامِ..
أردانِي و الفُؤادُ نعشُ نَحل .. نبضُه طقوسٌ و وَخز..
عســلٌ ينْســابُ .. و الشمـعُ أذابَـــهُ العَـــذابُ..!!
... ، ...
لقَلبـِـه نبضُ أناقَـة .. حينَ يخفقُ في الظَـلامِ و المَدينةِ كلهَــا مُضـاءة
... ، ...
يبرقُ الشَوقُ وسطَ السَديم .. ضبـابٌ يصعقُ النبضَ الألِـيم..
مولايَ قلبِي .. أمْري و هَـذا اللّـئيم