شفـاء العشـق

... ، ...

عندمَــا يرســلُ الليــلُ طيفَــك لأحضَــاني فتنـَـام..

ويسرقُ الصَباح عينيّ و أبقَى والظلامُ في التئَــام..

و الظِــلالُ فـــي إنمَـــاءٍ كــادَ يلامـــسُ السَمـــاء..

يشخرُ الصَمت دويــاً أكثرَ منَ السُقوطِ و الارتطَــام..

أحيكُ كلّ أفكَــارِ الشَوقِ شِبَـاك .. أقذفُهَــا للسمَاء و أعلمُ أنّ لا بحـراً هُناك

تبّ فمٌ لا حمدَ اللبَى .. قلـَولا الفطامُ مَا أصبحَ الابنُ أبـَــا

تائهَــــة و لا أدْري أيّ صَــلاةٍ لأجلــهِ أؤدّي..

أيَ تجَاهٍ أتبعُ الشَمس وكتفَــاهُ لهَـا مهــدٌ و لي بلاءُ السُّهدِ..

أيّ دَربٍ تسلكُ تَراتيلي..

إنْ حسبتَهُ الفَجْــر جـــاءَ بعْدي .. و الغُــروب أتـَـاني بالضَددِ..

كنتُ أعلمُ أنكَ بالفَراغِ تستصبيءُ .. و تجهلُ أنّي بذَاتِ الفَراغ أختَبيءُ

الوريدُ منْ ذاكَ الحَبيب هزيلٌ نَحيل .. فالظمَـأ بالعشْقِ لا يُسقيه التَـأجيل